نجحت المفاوضات والوساطة المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق الهدنة بين الكيان الصهيوني وحركة “الجهاد” في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من مساء يوم الأحد.
وفي وقت سابق الأحد، أكد مسؤول في حركة الجهاد النجاح في التوصل لاتفاق هدنة مع الكيان الصهيوني بوساطة مصرية، بعد ثلاثة أيام من القصف المتبادل بين الطرفين، أسفر عن مقتل 41 فلسطينيا.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد، محمد الهندي، في بيان: “قبل قليل تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة، بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين باسم السعدي وخليل عواودة”.
من جانبه، أكد مصدر مصري مسؤول، أنه “في إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية في قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، وفي ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارا من مساء يوم 7 أغسطس”.
وأضاف أن مصر “تبذل جهودها بالعمل للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، والعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 41 شخصا، من بينهم 15 طفلا، فيما بلغ عدد الجرحى 311، حسبما نقلت “سكاي نيوز عربية” عن وزارة الصحة في القطاع.