فتحت شركة آبل أول متجر لها في الهند، وذلك في مؤشر على الاهتمام المتزايد لدى المجموعة الأميركية العملاقة بهذا البلد العملاق في جنوب آسيا، والذي يمثل سوقًا رئيسيًا وبديلًا محتملًا عن الصين لتصنيع منتجاتها.
شارك رئيس آبل في افتتاح المتجر، وفي مركز تجاري راقٍ بالعاصمة المالية بومباي، اصطف مئات المستهلكين في طوابير طويلة للتعرف على المتجر الجديد آبل ستور.
وتعتمد الشركة بشدة على هذا البلد الذي يضم 1.4 مليار نسمة، إذ يحتل المرتبة الثانية من حيث عدد مستخدمي الهواتف الذكية في العالم بعد الصين، وتفتح “آبل” ثاني متجر لها في الهند، في العاصمة نيودلهي. وتعتزم الشركة الأولى عالميًا لناحية القيمة السوقية، توسيع حضورها الصناعي في الهند، في ظل سعيها لتنويع شبكة التوريد الخاصة بها والتحرر من التبعية الكبيرة للصين في هذا المجال.
وأصدرت “آبل” بياناً وصفت فيه افتتاح متاجرها في الهند بأنه خطوة توسعية كبرى. وقال المدير العام للشركة تيم كوك في البيان: نحن مسرورون بالاستمرار في السير بمسارنا التاريخي. كما أشار المستهلكون إلى أن تصنيع أجهزة “آبل” في الهند سيساعد في خفض الأسعار وجعل الهواتف المصنوعة محلياً أكثر ملاءمة للشراء بسبب الأسباب العاطفية.