من المنتظر أن تدوي في سماء أبوظبي أصوات القوة إيذاناً ببدء استعدادات العرض العسكري الضخم حصن الاتحاد 9، ونبهت وزارة الدفاع بدولة الإمارات، السكان والزوار بأن الأصوات العالية والضوضاء الصادرة عن حركة الطائرات وناقلات الجنود المدرعة في جزيرة ياس بدأت مساء يوم الجمعة ويتوقع أن يكون هذا العرض العسكري الذي طال انتظاره، والمقرر إجراؤه في شهر نوفمبر للعام الجاري في قلب أبو ظبي، سيكون أكثر من مجرد استعراض للقوة، وتهدف الجهود التعاونية بين وزارة الدفاع واللجنة المنظمة إلى تقديم تجربة حية استثنائية.
يكمن الهدف الأساسي من هذا الحدث في التأكيد على الالتزام الراسخ والمهارات الاستثنائية التي تتمتع بها القوات المسلحة الإماراتية، والتي تكرس جهودها لحماية الوطن وضمان سلامة مواطنيه والمقيمين على أراضيه، ويعد استعراض حصن الاتحاد 9 بمثابة شهادة على قوة وخبرة القوات المسلحة، مما يغرس شعوراً بالفخر بين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، ويستعرض هذا الحدث الخطط الاستراتيجية والبراعة العسكرية المتقدمة، ويسلط الضوء على القدرات التي تحصن دولة الإمارات ضد التهديدات وتدعم الأمن والاستقرار.
الأمن القومي
علاوة على ذلك، فإن العرض يمثل رمزاً للوحدة والتعاون، كما يؤكد على الشراكة السلسة بين وزارة الدفاع والعديد من أجهزة أمن الدولة، فضلاً عن الجهات الحكومية الأخرى، مما يضمن وجود استراتيجية متماسكة للأمن القومي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجميع الاستمتاع بالحدث، فقد وجهت الوزارة دعوة عامة للجمهور الكريم لحضور فعاليات حصن الاتحاد 9 ويمكن للمتحمسين إما اختيار متابعة العرض من قلب الحدث في جزيرة ياس أو الاستمتاع بمشاهدته عبر شاشات ضخمة سيتم وضعها في موقع استراتيجي على المنصة الرئيسية ومنطقة العرض.